الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب 

اضطراب ثنائي القطب عندما تفقد السيطرة على انفعالاتك

في الطبيعي الأجواء المحيطة والأحداث التي نتعرض لها المسؤولة عن الشعور بالسعادة والحزن والقلق كذلك الغضب

لكن هنا نتحدث عن أكبر من مجرد شعور، إنما حالة تستمر لأيام عديدة وربما أكثر

تابع معنا لتتعرف أكثر اليها

ما الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

مرض عقلي تصاب به فئة كبيرة من الأطفال والكبار على مستوى العالم

في أغلب الأحوال قد لا يعي المريض إصابته بالمرض على الرغم من أن أعراضه واضحة بشكل كبير

يتسم بتغيرات مزاجية عادة، تتراوح من نوبات من الحزن الشديد تسمى (Depressive Episode) وبين نوبات أخرى من الفرح والسعادة والنشاط (Manic Or Hypomanic)

وتختلف نوبات السعادة المفرطة في درجتها، بحيث تكون (Hypomanic) نوبة يمكن السيطرة عليها قد تكون او لا تكون ملحوظة بالنسبة للمحيطين

بينما نوبات (Mania) تكون شديدة الدرجة وملحوظة للمحيطين، مع ذلك ليست عرض شائع للمصابين على عكس (Hypomania) 

أعراض المرض 

يصاب المريض بأعراض وفقًا للنوبة التي يتعرض لها:


الهوس

يكون المريض في هذه الفترة في أوج نشاطه وحيويته وعليه فإن الأعراض تكون: 

نشاط مستمر
فرح وسعادة غامرة
ثقة في النفس
ضعف القدرة على اتخاذ قرارات حكيمة
ارق وعدم الرغبة في النوم 

اكتئاب شديد

في هذه النوبة يشعر المريض بـ:

الحزن
عدم الرغبة في القيام بالأنشطة المعتادة
النوم لفترات طويلة او الارق الشديد
الشعور بالذنب
وربما يتطور الأمر الى الانتحار

وهناك وقت بين النوبات يتسم بالثبات لا توجد فيه اعراض قوية تؤثر على حياة المريض اليومية

تزيد فترة الثبات أو تقل وفقًا لمدى استمرار المريض على العلاج


انواع اضطراب ثنائي القطب

تختلف الأعراض وفقًا لنوع الاضطراب ودرجة تطوره

النوع الأول

يمر المريض في هذا النوع بنوبة واحدة على الأقل النشاط والفرح غير المعتاد بحيث يشعر المريض بحالة من مختلفة من السعادة الغامرة التي تجعله قادر على أداء أعمال مختلفة


من الحزن الشديد والاكتئاب بالاضافة إلى عدم الرغبة في أداء الأنشطة اليومية المعتادة

النوع الثاني

يعاني فيه المريض من نوبة اكتئاب شديدة تتبعها او تسبقها نوبة نشاط لكن لا يعاني ابدًا نوبات هوس 

النوع الثالت

في هذا النوع يصاب المريض بالأعراض أثناء الطفولة أو فترة المراهقة حتى لو لم يشخص المرض في هذه المرحلة وتستمر معه بعد ذلك



أسباب اضطراب ثنائي القطب

هناك أسباب مختلفة للمرض، تتراوح من صدمات عاطفية أثناء الطفولة مثل التعرض للايذاء النفسي او الجنسي

بالاضافة الى التعرض لضغط نفسي قوي أو صدمات عاطفية عنيفة مثل وفاة أحد الوالدين أو المشكلات الاقتصادية

غالبًا ما يكون هناك فرد من العائلة مصاب بالمرض لكن لا يمكن الجزم أن المرض وراثي

بالاضافة الى استخدام نوع معين من الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب التي تحفز نوبات الهوس على الأخص أو بسبب تعاطي المخدرات 

علاج مرض ثنائي القطب

يشمل العلاج نوعين، العلاج بالأدوية والعلاج النفسي

العلاج بالأدوية

بحيث يكون العلاج شامل مثبتات المزاج التي تقلل التغيرات المزاجية الحادة المصاحبة للمرض بالإضافة إلى استخدام مضادات الاكتئاب ومضادات القلق

ويراعى أن استخدام الأدوية يكون تحت إشراف الطبيب لأن الاستخدام الخاطئ للدواء يمكن أن يجعل الحالة أكثر سوءًا 

العلاج النفسي

ويمكن علاج اضطراب ثنائي القطب
من خلال جلسات نفسية مع المريض للتوعية بحالته والتعبير عن مشاعره وتساؤلاته

بالإضافة إلى جلسات مع العائلة يوضح فيها الطبيب كيفية التعامل مع الحالة

كذلك يصف الطبيب نوع من الروتين اليومي ويسمى النظام الشخصي ويحدد فيه مواعيد للنوم ولتناول الوجبات وممارسة الأنشطة في محاولة لتجنب ظهور أي حافز يسبب النوبات

ختامًا يمكن ربط اضطراب ثنائي القطب وغيره من الاضطرابات النفسية بادمان المخدرات، لذلك تكون أول خطوة في العلاج في هذه الحالة علاج الادمان